كوفند ..صوتٌ شجاع يحاولون اسكاته..واظن انه لن يسكت

  كوفند ..صوتٌ شجاع يحاولون اسكاته..واظن انه لن يسكت ..

احمد عباس

هو شاب عراقي من الكرد المحبين لوطنه ..حضرت مناقشته لرسالة الماجستير في الاسكندريه بصحبة والده الصديق عبد الخالق و الصديق حازم ابو نور و كان متألقاً خلال المناقشه حيث كان موضع تقدير اللجنة المصريه التي منحته الشهاده بتقدير عالٍ ثم واصل مسيرته العلميه وحصل على شهادة الدكتوراه بأختصاص رياضي نافع يخدم الكرة العراقيه فيما لو تم توظيفها كما ينبغي ….نجح في الحصول  بجداره على مقعد ضمن تشكيلة الاتحاد الحالي و حاول ان يؤدي رسالته التي كان يعتقد بانها ستجد من يدعمها و يمهد لها الطريق كي تساهم في معالجة السلبيات التي رافقت ولازالت مسيرة الكره العراقيه ولكنه اصطدم بالواقع الذي آل عليه اتحاد الكره في تشكيلته الحاليه !!!! لم وسوف لن يقبل بأي مخالفه او تجاوز يحصل مما جعله يتقدم بأكثر من شكوى ضد من عمل ولا زال خارج الضوابط والسياقات ولكن هناك اطرافا في الاتحاد تمتلك القوه والسلطه والسطوه على أن لا تأخذ تلك الشكاوى السياق المطلوب !!!!
قبل ايام تقدم رئيس اتحاد الكره بشكوى الى لجنة الانضباط ضد كوفند على خلفية تصريحات سابقه وصدر القرار من اللجنة المذكوره بايقافه عن العمل الرياضي لمدة ستة أشهر!!!!!! اي ان هذا القرار سوف يمنع كوفند ( اذا استمر القرار) من الترشح لانتخابات اتحاد الكره القادمه …فما أشبه اليوم بالبارحه !!!فقبل انتخابات الاتحاد التي جرت في عام 2018 تم ابعاد المرشح لمنصب رئاسة الاتحاد عدنان درجال  من الترشيح بتهمة التزوير و احيلت القضيه الى لجنة الانضباط انذاك و كاد أن يصدر قرارا منها بمنع درجال من العمل الرياضي لعدة سنوات وكنت انا ( وللأسف) احد الاشخاص الذين وقفوا معه بكل ما املكه من قدره وتاثير بحيث لم تصدر بحق درجال العقوبة المشار اليها …جرى كل ذلك قبل الانتخابات و تطور الامر الى شكوى في المحاكم العراقيه ومحكمة الكاس و تم سجن بعض الاشخاص على خلفية هذه القضيه …واليوم يقوم رئيس الاتحاد بنفس ما قام به غيره وضد عضو اتحادي فعال وقبل انتخابات الاتحاد بأسابيع قليله  فهل أصبح هذا السياق هو ديدنه كي يصبح الطريق مفتوحاً امامه للفوز بالرئاسه مرةً اخرى !!!انا أشك في ذلك فالقادم من الايام سيشهد تطورات قد تزعزع كراسي اتحاديه عديده و أظن أن كوفند سوف لن يسكت على ابعاده بهذه الطريقه واعتقد انه سوف يتوجه الى محكمة كاس إن لم يجد حلاً هنا وانا أأويده إن فعل ذلك فقد فعلها درجال عندما شعر بان ظلماً قد وقع عليه وتوجه مع العديد من انصاره انذاك الى محكمة كاس لعرض قضيته ولا أعتقد أن كوفند لا يعرف عنوان محكمة كاس إن لم يتم انصافه من قبل الدوائر  المعنية هنا…
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تحسبن الله غافلاً  عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار ..
صدق الله العلي العظيم